الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد
"أجل إنها صلاة رغب ورهب سألت ربي فيها ثلاث خصال فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة سألته ألا يهلكنا بما أهلك به الأمم فأعطاني وسألته أن لا يسلط علينا عدوا فأعطاني وسألته أ ن لا يلبسنا شيعا فمنعني وذكر سنيد عن حجاج عن ابن جريج عن مجاهد في قوله {قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم} قال لأمة محمد صلى الله عليه وسلم فأعفاهم منها {أو يلبسكم شيعا} قال ما كان من الفتن والاختلاف قال ابن جريج عذابا من فوقكم يقول الرمي بالحجارة أو الغرق أو بعض ما عنده من العذاب أو من تحت أرجلكم قال الخسف.قال: وحدثنا أبو سفيان عن معمر عن قتادة في قوله فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون قال ذهب النبي عليه السلام وبقيت الفتنة ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم في أمته شيئا يكرهه حتى مضى ولم يكن نبي إلا أري في أمته العقوبة إلا نبيكم صلى الله عليه وسلم.حدثنا سعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا محمد بن وضاح قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا وكيع عن عبادة بن مسلم الفزاري عن جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه "اللهم إني أعوذ بك أن أغتال من تحتي" يعني الخسف.أخبرنا إبراهيم بن شاكر حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى حدثنا محمد بن أيوب ابن حبيب حدثنا أحمد بن عمرو البزار حدثنا محمد بن المثنى وعمرو بن علي ومحمد بن معمر قالوا حدثنا أبو عامر عن كثير بن زيد،
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 200 - مجلد رقم: 19
|